تتميز المياه قبالة مدينة بورتسودان بأنها دافئة وصافية وهما أهم ميزتين لسياحة الغوص والإبحار، مع وجود حوالي 400 نوع من الشعب المرجانية وتوجد محمية للشعب المرجانية في سنقنيب ودنقناب. وحوالي 1500 نوع من الأسماك والسلاحف البحرية بما فيها اسماك القرش والبراكودا وسمك الراي اللاسع والحنكليس وثعبان البحر والسمكة الببغائية الضخمة التي يمكن مشاهدتها بكميات ضخمة جداً، وهناك أيضأً الدلفين والحيتان الضخمة التي تزور المنطقة من وقت لآخر. وهناك تجمعات لمانجروف في مساحة تقدر بحوالي 500 هكتار زاخرة بمختلف أنواع الأسماك والطيور. كبسوله المكتشف والعالم البحري الشهير جاك إيف كوستو التي يعود تاريخها إلى ستينيات القرن الماضي ووضعت على المياه الساحلية السودانية بقصد دراسة اشكال الحياة في قاع البحر حطام السفن التاريخية يرقد قبالة بورتسودان على بعد 20 ميل حطام البارجة الإيطالية أمبريا التي غرقت أو أغرقت بأمر ربانها في عام 1940 م، كما تذهب بعض الروايات، حتى لا تقع في يد البريطانيين الذين كانوا يرابطون في بورتسودان إبان الحرب العالمية الثانية وكانت في طريقها من إيطاليا إلى مستعمرتها إريتريا محملة بكميات كبيرة من سيارات الفيات وزجاجات النبيذ والذخيرة. هذه الأشياء كلهالا تزال على متنها ويمكن للغواص مشاهدتها على عمق 38 متر. كما يتميز الحطام بتحوله إلى موطن للعديد من أنواع الكائنات البحرية التي اتخذت منها اعشاشاً ومصائد إلى جانب الأنواع المتعددة من الحياة البحرية التي تزخر بها المياه السطحية وقاع البحر العميق مع وجود مياه بلورية صافية وانعكاسات متعددة الألوان من الشعاب المرجانية التي تفتن الهواة وذوي الخبرة من المصورين لمشاهد تحت مياه البحر. فضلاُ عن ذلك يوجد حطام